انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة حزينة، جسدت مشهدا صادما من مشاهد حرب غزة، و ساهمت في نقل جزء بسيط، من الواقع الأليم الذي يعيشه سكان القطاع.
ظهرت صورة حذاء صغير لـ طفلة لم تتعد عامها الأول، وهو آخر ما تبقى من الصغيرة حيث ظهر فوق ركام منزلها، عندما حاولت فرق الإنقاذ من انتشال جثمانها، بعد تعرض منزلها للقصف من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي.
بعد محاولات كثيرة استمرت لساعات، لم تستطع فرق الدفاع المدني، من إستخراج الصغيرة من تحت الأنقاض، وفي مشهد متكرر، لـ فيلم السندريلا التي فقدت حذائها لتعود إليه وتتحول حياتها إلى نهاية سعيدة، لكن للأسف هذه المرة لن تعود السندريلا الصغيرة، ولم يتبق منها سوى حذائها !